ملخص محاضرة المجلس الحسيني
الموضوع : القدوة الحسنة
الخطيب : الشيخ جعفر الستري
الساعة : ٣:٤٥ مساءً
يوم الاثنين ١٩ أكتوبر ٢٠١٥ -
اليوم الخامس من شهر محرم الحرام ١٤٣٧ هـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّه ﴾.
المتأمل في الصياغة التي أصيغت بها الكتب السماوية والرسالات الإلهية يمكن أن يلاحظ أن هذه الكتب المقدسة وهذه الرسالات السماوية قد صيغت بصياغتين مهمتين:
1- إحكام المبنى التشريعي والاستدلال التام على المبنى العقائدي.
2-أن الله عز وجل لم يكتفي بجعل هذه الشرائع مكتوبة منظرة في القرآن الكريم وإنما ترجم تلك المفاهيم وتلك النظريات إلى تطبيقات عملية من خلال وجود شخوص الأنبياء والأئمة.
لماذا جعل الله لنا القدوة إنسانا معصوما ؟
١- إن المعصوم يشترك معنا في البشرية وهذا القاسم يصحح معنى الاقتداء وهنا ٥ عناصر:
1-وجود المقتدى به.
2-وجود المقتدي به.
3-التفوق الكمالي للمقتدى به.
4-ديمومة التفوق الكمالي لدى المقتدى به.
5-وحدة السنخية.
٢- ليس المطلوب أن نشاكل تمام مرتبة المعصوم وإنما المطلوب منا أن نقارب شخصية المعصوم قدر ما نمكن.
٣- من فلسفات وحكم وثمرات جعل القدوة معصومة هو إبراز فاعليات القابليات.
اللجنة الإعلامية – مأتم الجواونة