ملخص المحاضرة مع تغطية مصورة - ليلة 29 رمضان 1436 هـ - الشيخ هاني البناء
ملخص محاضرة المجلس الرمضاني
الموضوع : الموضة إثْمُهَا أكبر من نفعِهَا
الخطيب : الشيخ هاني البناء - الساعة : 9:30 مساءً
ليلة الخميس ١٥ يوليو ٢٠١٥ - ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك ١٤٣٦ هـ .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾.
- لباسا: الإنسان لديه مواضع في جسده يقبح أن يكشفها لغيره، وقد أوجد الله سبحانه وتعالى اللباس الذي يستر البدن.
- وريشا: المسألة ليس ستر البدن فحسب وإنما جمال.
- لباس التقوى: كما أن في البدن ما يستقبح فكذلك في اللباس ما يستقبح، فالتقوى تمنعني من السوءات على الجانب الروحي وهي تستر سوءة الروح.
الموضة: الذي يروج لها يقول أن الموضة هي خيار جميل:
- ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَة اللَّه الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَات مِنْ الرِّزْق ﴾.
في الزينة: الإنسان يعيش في المجتمع، وفي الأمة هناك حب وكراهية وقد علمنا الله سبحانه وتعالى الجمال وحببنا إليه فمن ضمن ما ورد أن الله جميل يحب الجمال.
﴿ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ ﴾.
لكن الزينة لا بد أن تكون بحدودها:
﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِش مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْم وَالْبَغْي بِغَيْرِ الْحَقّ ﴾.
ضمن أهداف الموضة اليوم هو أن تحرك الغرائز وتجر إلى الفجور.
بنات المؤمنين يمشين اليوم ولباسهن مفصل تفصيلا.
ولا تقربوا الزنى : هناك فرق بين أن لا تزنوا و لا تقربوا الزنى.
الرجال بطبيعتهم لديهم جاذبية للنساء.
نحن نحارب الزينة التي تأخذنا إلى أخطاء: من ضمن تلك الأخطاء تحريك الغرائز والشهوات باسم الموضة.
مشكلتنا أننا نحن نعيش عصر التقدم و نعيش الانهزام بسبب تخلينا عن الإسلام.
نحن نتبادل التطور الثقافي ولكننا نحارب الغزو الثقافي
فالموضة مفردة من مفردات تمرير الغزو الثفافي.
سلبيات الموضة النفسية:
- الإحباط:
يمشي الفقيرُ و كلُّ شيءٍ ضدّهُ ...و الناس تغلق دونه أبوابَها
وتراه مبغوضًا و ليس بمذنبٍ ... و يرى العداوةَ لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة ...خضعت لديه و حركت أذنابها
وإذا رأت يومًا فقيرًا عابرًا ... نبحت عليه و كشرت أنيابها.
- السخط على الله وعدم الشكر بل واتهام الله عز وجل.
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: « ليس في البدن شيء أقل شكرا من العين فلا تعطوها سؤلها فتشغلكم عن ذكر الله ».
- تسبب الخيلاء لا شعوريا: الموضة تدعو بعض الأحيان إلى الخيلاء والتكبر.
- عدم توفير المال.
- أن يكون الجيل غير منتج "مضيعة للعمر": أن يضيع العمر بسبب البدن على حساب الروح.
﴿ إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ﴾.
- الحسد والهم والغم.
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: « مَن لم يتعزّ بعزاء الله ، تقطّعت نفسه حسرات على الدنيا ، ومَن أتبَعَ بصره ما في أيدي النّاس كثر همّه ولم يشف غيظه ، ومَن لم ير لله عزّ وجلّ عليه نعمة إلاّ في مطعم أو مشرب أو ملبس ، فقد قصّر عمله ودنا عذابه ».
يقول الدكتور يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة:
إن هناك مجموعة أعراض تتفاعل مع بعضها لتفرز في النهاية مريضاً نفسياً. فالإعلانات مثلاً أصبحت تمثل نوعاً من الاستفزاز وإثارة الأعصاب، وتزيد الإحساس بالفوارق الطبقية بين أفراد المجتمع، وبالتالي تؤدي إلى نوع من الإحباط والاكتئاب.
المضاعفات السلبية للموضى:
- طمس الهوية: البعض يتطبع بهوية الكافر.
- تدمير القيم.
هناك حجاب ملون وكله زينة، قد يثير الفتن أكثر من البنت السفور.
- الإسراف والتبذير.
- التشبهات الممنوعة: التشبه بالكفار - تشبه الجنس بالآخر (تشبه المرأة بالرجل، وتشبه الرجل بالمرأة).
روي عن الإمام الصادق عليهم السلام: « أوحى الله إلى نبي من الأنبياء: أن قل لقومك: لا تلبسوا لباس أعدائي، ولا تطعموا مطاعم أعدائي، ولا تشاكلوا مشاكل أعدائي، فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي ».
من ضمن ما ورد: " ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال".
للأسف هناك من يصلي مع جماعة المسلمين ولباسه قد يكشف جزء من العورة أثناء الركوع أو السجود وهناك من يصلي بثياب قصيرة في المسجد في هذه الأيام !
ألهذا الحد وصلنا اليوم ؟!.
- التكبر.
- الاقتصاد الوطني يكون تبعا للأعداء.
من وراء الموضة؟
- المصانع والمجلات بالإضافة إلى أعداء الدين والحكام:
- دكتور أوسكار ليفي الشعار اليهودي: "نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه. ومحركي الفتن فيه وجلاديه".
- رئيس الوزراء الصهيوني السابق ((بيجن)): "مهمتنا سحق الحضارة الإسلامية والمهمة شاقة".
- غلادستون رئيس وزراء بريطانيا الأسبق : "لن يستقيم حالنا في الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ، ويُغطى به القرآن".
- الحاكم الطاغي فرعون:
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ: الطاغي فرعون استخف قومه وبالتالي أطاعوه.
اللجنة الإعلامية - مأتم الجواونة.