ملخص المحاضرة مع تغطية مصورة - ليلة 30 رمضان 1436 هـ - الشيخ هاني البناء
ملخص محاضرة المجلس الرمضاني
الموضوع : مشهد للقيامة في رحاب سورة (ق)
الخطيب : الشيخ هاني البناء - الساعة : 9:30 مساءً
ليلة الجمعة 16 يوليو 2015 - ليلة الثلاثين من شهر رمضان المبارك ١٤٣٦ هـ .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾.
الآيات في سورة ق تخاطب من ينكر المعاد.
- ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا﴾: الله سبحانه تكلم باللغة العربية والعرب إذا أرادوا ان يعظموا شخصا فإنهم يخاطبونه بصفة الجمع.
- الله سبحانه وتعالى أعظم العظماء وليس فوق عظمته شيء.
الخلق: مجرد الخلق وانتهى الأمر "هذا تفكير يهودي".
الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا فحسب بل هو يفيض علينا في كل آن.
- ﴿ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ﴾: الوسوسة هي أفكار في النفس، في بعض الأحيان يكون منشؤها النفس الأمارة بالسوء وأحيانا يكون منشؤها الشيطان.
- ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْه﴾:
- أقرب: بمعنى انك انت معدوم، الله سبحانه وتعالى هو من أفاض عليك وعلينا الوجود.
- الوريد: العروق المنتشرة في الجسد وقيل العنق.
- ﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ﴾:
هذه الآية تتحدث عن الملكين: ملك اليمين يكتب الحسنات، ملك الشمال يكتب السيئات،،الذي على اليمين هو الرئيس.
- عندما يأتي المرء بحسنة فإن ملك اليمين يكتبها عشرا "مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْر أَمْثَالهَا ".
- بينما المرء الذي يأتي بسيئة فإن ملك الشمال يتركه سبع ساعات لعله يرجع.
في بعض الروايات ذكرت أن الملكان يقولان: « ربّنا قبضت روح عبدك فإلى أين؟ قال: سمائي مملوءة بملائكتي يعبدونني وأرضي مملوءة من خلقي يطيعونني إذهبا إلى قبر عبدي فسبّحاني وكبّراني وهلّلاني فاكتبا ذلك في حسنات عبدي ».
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : « ما من أحد من المسلمين يبتلى ببلاء في جسده إلاّ أمر الله تعالى الحفظة فقال: اكتبوا لعبدي ما كان يعمل وهو صحيح ما دام مشدوداً في وثاقي ».
ثمّ أضاف صلى الله عليه وآله كما في الرواية: « من مرض أو سافر كتب الله تعالى له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً ».
- ﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾:
النميمة والغيبة والبهتان وكل ما يلفظ هو قول، يعني عليكم أن تنتبهوا بما تلفظونه.
- روي عن الإمام الصادق عليه السلام: «إنّ المؤمنين إذا قعدا يتحدّثان قالت الحفظة بعضها لبعض اعتزلوا بنا فلعلّ لهما سرّاً وقد ستر الله عليهما ».
- وقد ورد في دعاء كميل: (.. وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ).
هذا كله من لطف الله سبحانه وتعالى.
- ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ﴾:
الميت المحتضر يكون مشغول بما يراه من أهوال البرزخ.
- ﴿ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ﴾:
الحيد هو الابتعاد بقصد الهرب: موجه لمن لا يحب الموت.
- لماذا البعض يكره الموت؟
في الرواية: لأنكم عمرتم الدنيا و خربتم الآخرة فتكرهون أن تنقلوا من عمران إلى خراب.
بعد الموت هناك برزخ:
- ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾:
النفخ يكون مرتين:
- الأولى هي انتهاء عالم الدنيا "الصعق".
- المرة الثانية: هي البعث والنشور.
الصور هو المزمار - الوعيد هو التهديد وهو موجه لمن ينكر الميعاد.
- ﴿وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ﴾:
يسوق كل شخص بأعماله.
- ﴿لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾:
- يعني بصرك يكون له حدة في الآخرة وأن لا مؤثر إلا الله سبحانه وتعالى فنحن في الدنيا ننظر إلى أن الأسباب هي التي أثرت بنا.
- في غفلة في الدنيا و لو كان قلبكم نظيفا لرأيتم أن لا مسبب إلا الله عز وجل.
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: «ما رأيت شيئا ، إلا ورأيت الله قبله وبعده ومعه ».
- ﴿وَقَالَ قَرِينُهُ﴾: هو الملك "إما السائق أو الشهيد".
- ﴿هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ﴾: محضر ومهيئ.
-﴿ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيد﴾: يتجاوز الحدود.
- ﴿الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ..﴾: هذا مشرك.
- ﴿قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ﴾: القرين هو الشيطان.
- الشيطان هو من يزين للإنسان لكن الإنسان هو المسؤول من أن يتبع الشيطان أو أن لا يتبعه.
- ﴿قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ﴾:
الخصومة بين الشيطان وبين من اتبعه (اتبع الشيطان).
- ﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ﴾:
أنتم الذين اتبعتم الشيطان قد ظلمتم أنفسكم بأنفسكم.
- ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ﴾:
هذا كلام استنكاري أي أن جهنم امتلأت وتقول هل من مزيد.
- مثال للتقريب في الذهن: لو امتلأت سيارة ومن كثر امتلائها فإنك تقول كأن السيارة تستنكر وتسأل هل من مزيد ؟
- ﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ﴾:هي قريبة وقربت.
- ﴿ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظ﴾:
- هذا ما توعدون: هنا وعد وهناك وعيد.
- أواب: هو من يرجع إلى الله "كثير الرجوع إلى الله".
- حفيظ: هو من عهد الله.
- ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ﴾:
- في الدنيا لا يوجد سلام فالدنيا قد حفت بالمكاره بينما في الآخرة لا يكون هناك إلا سلام.
- يوم الخلود: خالدين في النعيم.
- ﴿لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ﴾ : الزيادة التي لا تخطر ببالكم.
- المعاصي تذهب بروح الإيمان: المعصية تلوث القلب.
سعد بن ابي وقاص: عينوه رئيس الجيش ولكنه بمعاصيه وبجرمه قتل الإمام الحسين عليه السلام.
اللجنة الإعلامية - مأتم الجواونة.