|المعارف القرآنية|
قال تعالى : {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}.
° روي الإمام الصادق: " ألا اعلمك شيئا يقيك من حر نار جهنم؟ : قال بلى ، قال عليه السلام :قل بعد صلاه الفجر مئة مرة:(اللهم صل على محمد وأل محمد)".
• الآيات نزلت عندما كلم الله تعالى موسى واختاره الله لبعثته و نزلت عندما كان موسى عائدا مع زوجته و كانت ليلة باردة جدا وامرأة موسى كانت حامل وجاءها الطلق في ذلك المكان عندما كانوا يمرون على الواد المقدس.
- رأى من بعيد نار {إِنِّي آنَسْتُ نَارًا} وهو في طريقه وإذا بالنداء أن يا موسى {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى}
البيان الإجمالي:
1- أن الله سبحانه وتعالى قد يأخذ بالإنسان إلى خير يظنه أنه خير بسيط ولكنه في الحقيقة خير كثير.
2- تهيئة الأسباب.
3- فاخلع نعليك (أن الإنسان إذا كلف بمسألة كثيرة يحتاج إلى التواضع) ، (أن يتواضع الإنسان) ، خلع النعل فيه أدب وخشوع.
البيان التفصيلي:
- {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى}.
النداء للبعيد والمناجاة للقريب ، لماذا قالت الآية لموسى ونودي وهو قريب من الله تعالى ؟.
- بسبب البعد بين منزلة العبودية ومنزلة الربوبية (لأن بينهما فاصل ومساحة كبيرة جدا)
{فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} ،.
لماذا التأكيد (إني ، أنا) ؟
لوجهين:
1- لأن المسألة كانت غريبة ومفاجئة لموسى.
2- لتهدئة اضطراب موسى وذلك لأن موسى يحتاج للطف.
س- لماذا قالت ربك ولم تقل إلهك ؟
- لأن مقام الربوبية من التربية وفيها من اللطف والعطف.
س- لماذا أمر موسى بخلع النعل؟
- هناك عدة آراء في تفسير هذا السؤال ومن ضمن الآراء هو أن خلع النعل عادة للعظماء ، وبعض الآراء الأخرى هو أن اخلع نعليك يعني الخوفين الذين دخلوا على قلب موسى (الخوف على زوجة موسى والخوف من فرعون).
تفسيرات في معنى الوادي المقدس:
- بلاد الشام ، القدس الشريف لكن القول الراجح هو الغري (النجف الأشرف) والنجف قد زادت شرفا في عظمتها بأمير المؤمنين عليه السلام.
• هل يوجد مقدس ؟
- نعم هناك أشياء مقدسة تحتاج للتقديس و القداسة مثل الطهارة والخالية من الذنب وكل شيء ارتبط بالله تعالى.
- القرآن الكريم مقدس لأنه كلام الله ،
النبي مقدس لأنه رسول الله صلى الله عليه وآله ولأنه مرتبط بالله تعالى وكذلك المعصومين سلام الله عليهم فإنهم مقدسين لأنهم حجج الله ولأنهم مرتبطون بالله تعالى.
[[ أيضا للمؤمن حرمة وحرمته في الروايات أشرف من حرمة الكعبة والإسلام يقدر الإنسان في كل مراحل عمره وحتى بعد مماته لأن للمؤمن مكانة خاصة في الإسلام]].
[اذا كان للمؤمن حرمة كهذه الحرمة فكيف بالمعصومين وأولياء الله ؟].