|الدنيا إما ربح أو خسارة|

• ورد عن الإمام علي الهادي (عليه السلام):
(الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون)....

° وود عنهم عليهم السلام: (اثقل ما يوضع في الميزان الصلاة على محمد وأهل بيته) ،
(الصلاة على محمد وآل محمد في شهر رمضان تثقل الميزان يوم تخف فيه الموازين).

• الدنيا محل للتجارة وهي محل للربح والخسارة.

• حقيقة الدنيا:
- الدنيا مزرعة الآخرة - هي دار ممر لا دار مقر - هي دار للموعظة.

* الدنيا ليست شر مطلق وليست سيئة بحد ذاتها ولو كانت كذلك لما خلقها الله تعالى.

و الدنيا تكون سلبية وسيئة عندما يستخدمها الإنسان في معاصي الله.

- الأوصاف القرآنية:
{ولا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

- الدنيا ليست امرا جوهريا وانما هي امر عارض.
- الدنيا مكان للعب واللهو :{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ }.
- { فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ}.
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيا}.َ

- الزهرة مغلقة والوردة مفتوحة،
(الدنيا تبقى زهرة ولا يمكن لها أن تتحول لوردة).

• الفائزون والخاسرون في الدنيا:
س- لماذا شبهت الدنيا بالسوق ؟
- لأن السوق ليس أمرا ابديا وانما هو أمرٌ مؤقت.
- السوق فيه حركة وعمل.
- السوق فيه سلع وأثمان.
- السوق يحتاج الى خبرة ويحتاج الى دراسة.
- السوق فيه ربح وفيه خسارة.

- الدنيا دار ممر لا دار مقر.
- من عرف الدنيا فانه سيعرف انها دار ممر وهي مزرعة ليزرع الانسان للآخرة.
- محل للتنافس {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ}.

- الدنيا فيها سلع وأثمان.
الإنسان قد يكون هو البائع وقد يكون هو المشتري وقد يكون هو السلعة وقد يكون من هو الثمن.

- هناك من يُشترَى ليخبر عن مؤمن ليرمل زوجة ويتيم عائلة أو أن يقتل مؤمنا.
- هناك حكومات وشعوبات تباع وهناك من تشترى.

- هناك من يُشترى بأبخس الأثمان وهناك من لو أعطي الدنيا بكل ما فيها لما باع نفسه.

- لا بد على الإنسان أن ينظر للربح والخسارة في الدنيا.

{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }.

- الفئة الرابحة: التجارة مع الله سبحانه وتعالى ، الله تعالى هو المشتري والمشترى هو الإنسان.
{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ }.

- كل ذرة وكل عمل مع الله فهو محسوب.
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ }.

- خالدين فيها (الخلود في الجنة).
{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى }.
الأجر مضمون بمجرد السعي.

الفئة الخاسرة:
- الذين باعوا أنفسهم لأهوائهم.
{بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} ، { فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ } ، { الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُم ْوَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} ، {خُسْرَانًا مُبِينًا}.

* التجارة الرابحة هي أن يملك الإنسان الآخرة حتى لو لم يملك شيئا في الدنيا والخاسر من خسر الآخرة حتى لو ملك كل ما في الدنيا.

• حالة الإستقرار:
{ {لّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَا آتاكم }.
- على الانسان أن يعيش حالة الطمأنينة وحالة الإستقرار الداخلي.

- الله سبحانه وتعالى هو المالك الحقيقي ويحتاج الإنسان أن يعيش مع الله جل جلاله على أنه الخالق والمالك لكل شيء.

- وصف المتقين: (كبر الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم ).

- على الإنسان أن لا يعطي الأشياء أكثر من حجمها لكي لا يغتر بها ولا يصغرها حتى لا تنقلب ضده.

- التمسك بأهل البيت عليهم السلام هو من الربح في هذه الدنيا.

- العلاقة المعرفية بأهل البيت هي من سبل النجاة والربح في الدنيا والآخرة
( اللهم عرِّفْنِي نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي).

- الانسان سوف يخسر اذا لم يتعرف على الإمام المعصوم.