ليلة القدر في الأحاديث الشريفة


1/ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كان منكم ملتمساً ليلة القدر، فليلتمسها في العشر الأواخر، فإن ضعف أو عجز، فلا يغلبن على السبع البواقي.

2/ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان التقدير، وفي ليلة إحدى وعشرين القضاء، وفي ليلة ثلاث وعشرين إبرام ما يكون في السنة الى مثلها، ولله عز وجل أن يفعل ما يشاء في خلقه.

3/ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: نزلت التوراة في ست مضت من شهر رمضان، ونزل الإنجيل في اثني عشرة ليلة مضت من شهر رمضان، ونزل الزبور في ليلة ثماني عشرة مضت من شهر رمضان، ونزل القرآن في ليلة القدر.

4/ عن حُمران أنه سأل أبا جعفر (الإمام محمد الباقر) عليه السلام عن قول الله عزّ وجل: ]إنَّا أنْزَلْنَاهُ في لَيلة مُبَارَكة[ قال: نعم؛ هي ليلة القدر، وهي في كلِّ سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر. فلم ينـزل القرآن إلاّ في ليلة القدر، قال الله عز وجل: ]فيهَا يفرق كُلّ أمْر حَكيمْ[قال: يقدر في ليلة القدر كلُّ شيء يكون في تلك السنة الى مثلها من قابل؛ من خير أو شر، أو طاعة أو معصية، أو مولود أو أجل، أو رزق؛ فما قدّر في تلك الليلة وقضي، فهو من المحتوم ولله فيه المشيّة.

5/ سأل رجل الإمام جعفر الصادق عليه السلام، فقال: أخبرني عن ليلة القدر، كانت أو تكون في كل عام؟ فقال: لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن.

6/ سئل الإمام جعفر الصادق عليه السلام؛ كيف تكون ليلة القدر خير من ألف شهر؟ قال: العمل الصالح فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.

7/ قال سليمان المرزوي للإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: ألا تخبرني عن ]إنَّا أنْزلْنَاه في لَيْلةِ القَدْر[ في أيّ شيء اُنزلت؟ قال: يا سليمان؛ ليلة القدر يقدّر الله عز وجل فيها ما يكون من السنّة الى السنّة، من حياة أو موت، أو خير أو شرّ، أو رزق. فما قدّره في تلك الليلة فهو من المحتوم.

8/ سئل الإمام محمد الباقر عليه السلام عن ليلة القدر، فقال: تنـزّل فيها الملائكة والروح والكتبة الى السماء الدنيا، فيكتبون ما هو كائن في أمر السنة وما يصاب العباد فيها. قال: وأمر موقوف لله تعالى فيه المشيّة، يقدم منه ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء، وهو قوله تعالى: ]يَمْحُو الله ما يَشَاء وَيُثَبّت وَعِنْده أمّ الكِتَابْ[.

9/ قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله؛ يا علي أتدري ما معنى ليلة القدر؟ فقلت: لا يا رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال: إن الله تبارك وتعالى قدّر فيها ما هو كائن الى يوم القيامة، فكان فيما قدَّر عز وجل ولايتك وولاية الائمة من ولدك الى يوم القيامة.

10/ قال المفضل بن عمر: ذكر أبو عبد الله (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام إنّا أنزلناه في ليلة القدر، قال: ما أبين فضلها على المشهود. قال: قلت وأي شيء فضلها؟ قال: نزلت ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فيها. قلت: في ليلة القدر التي نرتجيها في شهر رمضان؟ قال: نعم؛ هي ليلة قدرت فيها السماوات والأرض، وقدرت ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فيها.

11/ عن أبي جعفر الثاني (الإمام محمد الجواد عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن عباس: إن ليلة القدر في كل سنة، وأنه يتنـزّل في تلك الليلة أمر السنة، ولذلك الأمر ولاة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال ابن عباس: من هم؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي أئمة محدثون.

12/ قيل لأبي جعفر (الإمام محمد الباقر) عليه السلام: تعرفون ليلة القدر؟ فقال: وكيف لا نعرف والملائكة تطوفون بنا بها.

13/ عن أبي الهذيل، عن أبي جعفر (الإمام محمد الباقر) عليه السلام قال: يا أبا الهذيل؛ أما لا يخفى علينا ليلة القدر، إن الملائكة يطيفوننا فيها. 

14/ عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال: قال موسى: إلهي اُريد قربك. قال: قربي لمن استيقظ ليلة القدر. قال: إلهي اُريد رحمتك. قال: رحمتي لمن رحم المساكين ليلة القدر. قال: إلهي اُريد الجواز على الصراط. قال: ذلك لمن تصدق بصدقة في ليلة القدر. قال: إلهي اُريد من أشجار الجنة وثمارها. قال: ذلك لمن سبّح تسبيحة في ليلة القدر. قال: إلهي اُريد النجاة من النار. قال: ذلك لمن استغفر في ليلة القدر. قال: إلهي اُريد رضاك. قال: رضاي لمن صلى ركعتين في ليلة القدر.
15/ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان، اُنزلت صكاك الحاج، وكتب الآجال والأرزاق، واطلع الله الى خلقه، فغفر لكل مؤمن، ما خلا شارب مسكر، ولا صارم رحم مؤمنة ماسّة.

16/ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: صبيحة يوم ليلة القدر مثل ليلة القدر، فاعمل واجتهد.

17/ قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: ليلة القدر في كل سنة، ويومها مثل ليلتها.

 

وُلِدَ الإمام الحسن عليه السلام في المدينة المنورة، في السنة الثالثة للهجرة يوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، عاش مع جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبع سنين وأشهراً، ومع أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلامثلاثين سنة، وكانت مدة إمامته عليه السلام بعد شهادة أبيه عليه السلام عشر سنوات، فيصبح مجموع عمره الشريف سبعاً وأربعين سنة وأشهراً.

كنيته أبو محمد، وله ألقاب كثيرة، منها المجتبى، والزكي، والسبط الأول، والأمين، والحجة، والزاهد، والتقي، وكريم أهل البيت، والسيد، والطيب، وغيرها.


إمامته عليه السلام:
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "الحسنُ والحسينُ إمامان قاما أو قعدا".

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الإمام الحسن عليه السلام: "هو سيدُ شبابِ أهلِ الجنةِ، وحجةُ اللهِ على الأمةِ، أمرُهُ أمري، وقولُهُ قولي، مَنْ تبعَهُ فإنَّهُ مني، ومن عصاهُ فإنَّهُ ليس مني.."

المعارك التي شارك فيها:
شارك الإمام الحسن عليه السلام في جميع حروب والده الإمام علي عليه السلام في الجمل وصفين والنهروان، وقد أبدى فيها شجاعة وبأساً شديدَيْن.

خلافة الإمام الحسن عليه السلام:

أسباب الصلح مع معاوية:
بعد استشهاد الإمام عليّ‏ عليه السلام بويع الإمام الحسن‏ عليه السلام بالخلافة في الكوفة، فرفض معاوية هذه المبايعة، وعمل على محاربته والتخلّص منه عليه السلام. فأرسل الجواسيس إلى الكوفة والبصرة وقام بحملة دعائيَّة واسعة ضدّه. فأدرك الإمام الحسن عليه السلام أبعاد المؤامرة، فكشف عن الجواسيس. وأرسل إلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه ومبايعته. ولكنّ معاوية رفض

 

الاستجابة لمطلب الإمام الحسن عليه السلام، وهكذا تصاعدت المواجهة بينهما وصولاً إلى إعلان الحرب.

وسار الإمام الحسن عليه السلام بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف بـ"النخيلة"، ومن هناك أرسل طليعة عسكرية في مقدمة الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاون له. ولكنّ الأمور والأحداث، انقلبت لصالح معاوية لعدة أسباب:

1- خيانة قائد الجيش عبيد الله بن العباس الذي التحق بمعاوية لقاء رشوة تلقاها منه.
2- خيانة زعماء القبائل في الكوفة الذين أغدق عليهم معاوية الأموال الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن له.
3- قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الإمام الذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة.
4- محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام عليه السلام في الكوفة.

وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الإمام عليه السلام أن المصلحة العليا تقتضي مصالحة معاوية حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين.


بنود الصلح:
أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن عليه السلام حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام عليه السلام وتمّ الاتفاق. وأهم ما جاء فيه:

1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن عليه السلام بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين عليه السلام إن لم يكن الإمام الحسن عليه السلام على قيد الحياة.
2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه.
3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار الإمام علي عليه السلام ولا يُساء إليهم..
4- أن لا يسميه أمير المؤمنين.
5- أن لا يقيم عنده شهادة.
6- أن يضمن نفقة أولاد الشهداء من أصحاب الإمام علي عليه السلام.
7- ترك سبّ الإمام علي عليه السلام والعدول عن القنوت عليه في الصلاة.

بعد الصلح:
وانتقل الإمام الحسن عليه السلام إلى مدينة جدّه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بصحبة أخيه الإمام الحسين عليه السلام تاركاً الكوفة حيث وصل معاوية إليها وخطب فيهم قائلاً: "يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون


 وتزكّون وتحجّون... ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد آتاني الله ذلك وأنتم له كارهون... وإن كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين".

شهادته عليه السلام:
كانت تحرّكات الإمام الحسن‏ عليه السلام تقلق معاوية، وتَحُول دون تنفيذ مخطّطه الإجراميّ، القاضي بتتويج يزيد خليفة على المسلمين، ولهذا قرّر معاوية التخلّص منه، ووضع خطّته الخبيثة بالاتفاق مع "جعدة بنت الأشعت بن قيس" التي دسّت السمّ لزوجها الإمام عليه السلام‏، واستُشْهِد من جراء ذلك الإمام الحسن‏ عليه السلام، ودُفن في البقيع بعد أن مُنِعَ دفنه بقرب جدّه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

من أقواله وحكمه:
- " لقضاء حاجة أخٍ لي في الله أحبّ إليّ من اعتكاف شهر".
- "اللَّؤمُ أن لا تَشكر النِّعمة".
- "بينكم وبين الموعظة حجاب العزّة".
- "ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد".

 

ملخص المحاضرة الرمضانية للسيد ياسين الموسوي - مأتم الجواونة ( قرية داركليب )

يوم الجمعة ليلة السبت الموافق ١١ يوليو ٢٠١٤ 

 

 

أسئلة المسابقة الرمضانية الثقافية لهذا الأسبوع 

يوم الجمعة 11 / 7 / 2014

 

السؤال الأول : من لم يقدر على ما يكفر عن ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد و آل محمد , فأنها تهدم الذنوب هدما . من القائل ؟

السؤال الثاني : ما هي عوامل المغفرة ؟ ( ذكر 3 منها ) 

السؤال الثالث : الدنيا سوق ربح فيها قوم و خسر آخرون . من قائل ؟

 

ملاحضة : موعد المسابقة ستكون يوم الجمعة ليلة السبت ( أخر موعد لإستلام الإجابات بعد القراءة المباشرة )

- كتابة الإسم الثلاثي و رقم الهاتف ( تلغى ورقة الأجابة الخالية من الأسم )

- يحق للمتسابق المشاركة بإسم واحد فقط ( يلغى الإسم المكرر )

 

ملخص المحاضرة الرمضانية للسيد ياسين الموسوي - مأتم الجواونة ( قرية داركليب ) 

يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق ١٠ يوليو ٢٠١٤.

ليلة الثالث عشر من شهر رمضان المبارك

 الساعة 9.30 مساءً

 

|هل يوجد مقدس ؟| 

 

قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}

 

° في بعض الروايات لتفسير معنى الصلاة على محمد وآل محمد في الآية {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} هو : أن الصلاة من الله الرحمة ومن الملائكة البركة ومن الناس الدعاء ، وكلما دعى الإنسان لمحمد آل محمد كان الدعاء والخير للإنسان نفسه. 

 

• شهر القرآن وربيع القرآن: 

- القرآن له أهداف كثيرة وله أقسام كبيرة من الإعجاز و الآية الشريفة تحتوي على عدة خصائص للقرآن الكريم. 

 * القرآن مكتوب قد كتبه الله سبحانه وتعالى وله تنزيلين (تنزل إلهامي وتنزيل وحي ) هذه الآية تقصد النزول الوحيي. 

 

س - لماذا يؤكد الله تعالى أن القرآن منزل ؟

- لأن هنالك اشكالات قد وردت على رسول الله ومنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله هو من كتب القرآن وأن القرآن من عنده ولكن هناك من يقر أن النزول هو من الله وليس من الرسول لأن الكلام الذي في القرآن يتبين أن الكلام ليس للمخلوق وإنما هو للخالق جل جلاله. 

 

 {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}.

- الإنس والجن وإن اجتمعوا معا فلن يستطيعوا أن يأتو بمثل هذا القرآن. 

 

 * من بعض الدلالات: 

- لأن الرسول صلى الله عليه وآله مرتبط بالغيب. 

- العلم اللدني هو الذي يأتي من قبل الله وهناك من لا يعتقد بهذا العلم لكننا نحن الإمامية نعتقد أن هذا العلم هو عند الأئمة عليهم السلام. 

 

- الآيات القرآنية آيات حية وفي بعض الروايات أن المورد لا يخصص الوارد. 

 

• {مُبَارَكٌ}: - مبارك في مضامينه ومعانيه وإعجازه وهذا كله يشير لبركة القرآن الكريم. 

 

- {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ}:

وظيفة اللباس أن يجمل الإنسان وأن يقيه الحر والبر ،، لباس الزوجة لا بد أن يكون ساترا وواقيا من الفتن ، ولا بد أن يكون اللباس بما يتناسب حجم المرأة وكذلك بما يتناسب للرجل. 

 

- {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون}َ : 

هذه الآية فيها معاني كثيرة تؤدي لمعاني كثيرة ، كيف يكون هناك حياة في القصاص ؟

 هذا تعبير بلاغي لأنه {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.

 

وغيرها من الآيات الكريمة. 

 

• {لِّيَدَّبَّرُوا} :هدف القرآن هو التدبر

- المهم هو ليس قراءة القرآن فحسب بل لا بد من التدبر في آياته… 

 

وقد روي عن الإمام علي (عليه السلام): " ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبّر… ".

 

أن نحاول أن نتدبر ،، من بعض أهداف القرآن أنه هدى للمتقين (الهداية العامة والهداية الخاصة) ومن شروط الهداية أن يعرف الإنسان التدبر ويعرف تهيئة أسباب الهداية. 

 

فليكن الكيف على حساب الكم. 

 

 * المعارف القرآنية على ٣:

1- التدبرية: الأخذ بظواهر الآيات. 

2- التفسيرية: محاولة الوصول للمراد الإلهي من الآية وذلك بالرجوع إلى الروايات. 

3- التأويلية: هذه معرفة أعمق ( من الأول وهذا لا يتيسر للكل) وهي معرفة باطن الآيات وهذا لا يكون إلا عبر أهل البيت عليهم السلام. 

 

- { لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ} :المس معنوي واللمس مادي. 

 

• {وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}

النتيجة الطبيعية للتدبر هي التذكر والذين يصلون للمرحلة هم أولوا الألباب

 الوصول إلى الحقائق والنتائج فإنه لا بد من بذل الجهد والتعمق في التفكر. 

 

- معرفة القرآن الكريم ومعرفة الدين الحقيقي لا يمكن أن يكون بالعقل فقط بل لا بد من الرجوع إلى الإمام ، (لا بد من القرآن ومن أهل البيت… إني تارك فيكم الثقلين .. كتاب الله وعترتي) ، لا بد من التمسك بهما معا (القرآن والعترة).

 

Page 129 of 131