تغطية مصورة - ليلة 14 رمضان 1436 هـ - ملا جابر الجريش
-
ملخص محاضرة المجلس الرمضاني
الموضوع: حب الدنيا
الخطيب : ملا جابر الجريش - الساعة : 9:30 مساءً
الثلاثاء ليلة الأربعاء - الموافق 30 يونيو 2015 - ليلة الرابع عشر من شهر رمضان المبارك ١٤٣٦ هـ.
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : « رأس كل خطيئة حب الدنيا ».
الإنسان بطبيعة الحال هو أقرب الناس لنفسه بتشخيص حاله وهو الوحيد الذي يرى نفسه، هل هو متعلق بالدنيا أو متعلق بالآخرة.
المراد بحب الدنيا هو: التعلق القلبي بهذه الدنيا.
هذا القلب هو الذي يشخص نفسه إذا كان بإمكانه التعلق بالدنيا بأتفه الأسباب من عدمه.
التعلق القلبي يكمن في تعلق الإنسان بحب النساء والأموال واللهو والشهوات وحب الحديث.
خطورة هذا التعلق:
المتعلق يعاني من حالة اتباع المعصية (ارتكاب الإثم)، تراه إنسان مغتاب نمام آكل للحرام ، الحسد متعشعش في قلبه.
من خطورة التعلق : أن يسلب الله منه حالة التلذذ في مناجاة الله سبحانه وتعالى. (يسلب الله من الإنسان هذه الحالة).
هناك من الناس من يقرأ القرآن والقرآن يلعنه،
السبب هو حب الدنيا.
في مضمون الرواية عن الإمام زين العابدين (عليه السلام):
" اجتمع الناس على حب النساء، وحب الدنيا،وحب الرئاسة وحب الراحة، وحب الكلام، وحب العلو، وحب الثروة.
أي صغيرة وأي كبيرة يقوم بها فإن الإنسان هو من يشخص نفسه إن كان متعلقا بالدنيا أو لا.
# من مصاديق خطورة حب الدنيا:
عدم الطمأنينة القلبية (الخوف والقلق).
في الحديث: "مَنْ أَصْبَحَ وأَمْسى وَالدُّنْـيَا أَكْبَرُ هَمَّه، جَعَلَ اللَّهُ الفَقْـرَ بَيْنَ عَينَيْهِ وَشَتَّتَ أَمْرَهُ وَلَمْ يَنَلْ مِنَ الدُّنْيَا إلاّ مَـا قُسِمَ لَهُ وَمَنْ أَصْبَحَ وَأمْسَى وَالآخِـرَةُ أَكْبَرُ هَمَّه، جَعَلَ اللَّهُ الغِنَى فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ".
# من أسباب حب الدنيا:
- ابتعاد العبد عن الله سبحانه وتعالى.
- الكسب المحرم (الربا والسرقة).
- ارتكاب الإنسان للفواحش.
- الكبر والتعالي على الناس، والغرور (الاستخفاف بالناس).
موسم شهر رمضان المبارك يعد موسم تجارة مع الله جل وعلا،
14 ليلة ذهبت من هذا الشهر، لعلي أنا إنسان أمتلك صفات سيئة كالكبر مثلا (عليي ان اهذب نفسي في هذا الشهر المبارك).
هناك من الناس من لا يكون من صيامهم إلا الجوع والعطش ،، علينا أن لا نكون من الأشقياء فالشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر.
- الإمام الحسن المجتبى عليه السلام،،
ماذا نستفيد من شخصيته ؟ هل هو أنه كريم أهل البيت ؟
هو كريم في أخلاقه وليس فقط بأمواله.
الإمام الحسن يعطينا درس الصبر على المصيبة والبلاء،، فأقرب الناس معه خذلوه، وقد حاولوا بقدر الإمكان أن يشوهوا صورته.
-- لا ينفع أن أصلي وأصوم وأحج وأنا منحط في أخلاقي.
البعض منا: بدلاً من أن نقتدي بأهل البيت عليهم السلام قمنا نتاجر مع أهل البيت بتجارة فاسدة وهي عدم التخلق بأخلاقهم.
اللجنة الإعلامية - مأتم الجواونة