Ebrahim Mohamed
إعادة العشرة الحسينية 1437 هـ - الخطيب سيد علوي الشهركاني
إعادة العشرة الحسينية 1437 هـ الخطيب السيد علوي الشهركاني
تغطية مصورة -- ليلة الثالث عشر من شهر محرم 1437 هـ - الخطيب الشيخ ماهر رحمة
تغطية مصورة -- ليلة الثالث عشر من شهر محرم 1437 هـ - الخطيب الشيخ ماهر رحمة
تغطية مصورة مع ملخص المحاضرة -- ليلة ثاني عاشر من شهر محرم 1437 هـ - الخطيب الشيخ ماهر رحمة
تغطية مصورة -- ليلة ثاني عاشر من شهر محرم 1437 هـ - الخطيب الشيخ ماهر رحمة
ملخص محاضرة المجلس الحسيني الموضوع : حالات الروح الخطيب : الشيخ ماهر رحمة
الساعة : ٧:٣٠ مساءً - ليلة الإثنين ٢٥ أكتوبر ٢٠١٥ - ليلة الثاني عشر من شهر محرم المحرام ١٤٣٧ هـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ..﴾.
الحديث انطلاقا من الآية المباركة يكون في بيان حالات الروح بالنسبة للبدن وقبل أن نتطرق لكلام الفلاسفة في حالات الروح نقدم مقدمة نقول فيها:
الفلاسفة المسلمون عندما نظروا إلى تركيبة الإنسان وجدوها تتكون من بعدين: (مادي وروحي) (ملكي وملكوتي) -
البعد المادي: الجسد.
- البعد المعنوي: الروح (الجانب الملكوتي).
إذاً الإنسان يتركب من بدن ومن روح.
حالات الروح بالنسبة للبدن: الفلاسفة المسلمون يقررون أن الروح لها ٣ حالات:
١ - حالات الارتباط الكامل بين الروح والبدن. ٢ - حالات الارتباط الناقص. ٣ - حالات اللا ارتباط.
١- حالات الارتباط الكامل مع البدن:
هذه الحالة معناها أن الروح ترتبط ارتباطا كاملا مع البدن ؛ ويربطونها بحالة الإنسان عند اليقظة لأن الروح هي التي تدفعه إلى أين يذهب وماذا يعمل.
٢- حالات الارتباط الناقص: حالة الارتباط تقل وهي تعني انفصال الروح من البدن انفصالا جزئيا. مثل النوم (الإنسان عندما ينام فإن الروح تنفصل عن البدن انفصالا جزئيا).
نحن عندما نتحدث عن شيء فلا نتحدث إلا بدليل وهناك من الآيات القرآنية والروايات الشريفة ما تشير وتدل على ذلك.
من القرآن الكريم: ﴿ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ..﴾.
- الله سبحانه وتعالى يتوفى الأنفس (المشار إليه الميت)
- التي لم تمت في منامها (المشار إليه النائم).
المراد من النفس هنا الروح.
ويرسل الأخرى: (هذا دليل على أن الانفصال جزئي).
أيضاً من الناحية العلمية يؤكدون أن الإنسان النائم تتعطل غالب أعضائه (النائم لا يسمع).
٣- حالات اللا ارتباط: وهي انفصال الروح من البدن وهو "الموت".
انفصال الروح من البدن يختلف عن كل إنسان فإما يكون الانفصال بشكل طبيعي وإما بشكل اخترامي "موت طبيعي وموت اخترامي".
اللجنة الإعلامية - مأتم الجواونة.
تغطية مصورة - يوم حادي عشر من محرم الحرام 1437 هـ - الخطيب الشيخ جعفر الستري
تغطية مصورة - يوم حادي عشر من محرم الحرام 1437 هـ - الخطيب الشيخ جعفر الستري
ملخص محاضرة المجلس الحسيني
الموضوع : عالمي التكوين والتشريع
الخطيب : الشيخ جعفر الستري
الساعة : ٣:٤٥ مساءً
الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠١٥ -
يوم الحادي عشر من شهر محرم الحرام ١٤٣٧ هـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴾.
مجموعة من السنن والقوانين والنظم قد سنها ونظمها الله عز وجل والملاحظ أن هناك بعدين أو عالمين هما: (عالم التكوين وعالم التشريع).
مثلا آية ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾.
• وما خلقت الجن والإنس فيها بعد الخلق وهو عالم التكوين.
• إلا ليعبدون: عالم التشريع.
عالم التكوين مقدمة للتشريع.
تحدث الشيخ جعفر الستري عن بعض التفاصيل في عالمي التشريع والتكوين ثم ذكر الإشكالات التي وردت بخصوص مضاعفة الأعمال وبخصوص الشبهات حول إحكام عالم التكوين.
ومن ضمن ما ذكره بخصوص مضاعفة الأعمال هو أنه:
هناك ٤ خصوصيات لمضاعفة الأعمال فكل تجارة معرضة للخسارة عدا التجارة مع الله سبحانه وتعالى
( يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ).
١- الخصوصية الذاتية (الله عز وجل جعل في داخل الإنسان مجموعة من الأعمال الصالحة ، هنا على الإنسان أن يتخذ العمل الأصلح).
٢- الخصوصية المعرفية (أن يصدر الفعل من إنسان عادي غير من أن يصدر من إنسان عارف).
٣- الخصوصية المكانية (مثلا الصلاة في المسجد تختلف عن الصلاة في المنزل).
٤- الخصوصية الزمانية.
اللجنة الإعلامية - مأتم الجواونة.
تغطية مصورة -- ليلة عاشر من شهر محرم 1437 هـ - الخطيب الشيخ ماهر رحمة
تغطية مصورة مع ملخص المحاضرة - يوم تاسع من محرم الحرام 1437 هـ - الخطيب الشيخ جعفر الستري
ملخص محاضرة المجلس الحسيني
الموضوع : حقيقة الموت
الخطيب : الشيخ جعفر الستري
الساعة : ٣:٤٥ مساءً
يوم الجمعة ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥ -
اليوم التاسع من شهر محرم الحرام ١٤٣٧ هـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ﴾.
تحدث القرآن الكريم في كثير من الآيات عن حقيقة الموت ومن هذا المنطلق نتحدث عن عدة نقاط:
١- أهل المعرفة والفلسفة والكلام يقسمون المذوقات إلى قسمين (حسية ومعنوية):
المذوقات الحسية:
- اللذة: لذة حسية مثل الطعام والشراب.
- الألم: ألم حسي مادي كاللسع أو جرح السكين.
المذوقات المعنوية:
- اللذة المعنوية: طعم العلم والمعرفة والعزة والكرامة.
- الألم المعنوي: مثل الخوف والقلق.
٢- هذه الآية الكريمة تشير إلى عدة حقائق:
1- أن للموت طعما ومذاقا.
2- إذا كان الموت مذاق فهو موجود.
3- كل نفس ستتذوق الموت.
4- طعم الموت يقع على البدن والروح.
5- تكشف الروايات أن طعم الموت يختلف بطبيعة متذوقه.
٣- هناك ما يعرف بمصطلح سكرات الموت:
﴿ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴾.
سكرة جاءت من سكر ؛ المسكر سمي مسكرا لأنه يسكر العقل.
الذنوب والمعاصي هي أحد الأسباب التي تجعل سكرات الموت تنتاب الإنسان.
هناك ما يهون سكرات الموت مثل:
الصلاة في وقتها - صلة الرحم - إطعام حلاوة - كسوة المؤمن - تسبيح الزهراء - ذكر المعصومين.
تغطية مصورة -- ليلة تاسع من شهر محرم 1437 هـ - الخطيب الشيخ ماهر رحمة
تغطية مصورة مع ملخص المحاضرة - يوم ثامن من محرم الحرام 1437 هـ - الخطيب الشيخ جعفر الستري
ملخص محاضرة المجلس الحسيني
الموضوع : عالم الموت
الخطيب : الشيخ جعفر الستري
الساعة : ٣:٤٥ مساءً
يوم الخميس ٢٢ أكتوبر ٢٠١٥ -
اليوم الثامن من شهر محرم الحرام ١٤٣٧ هـ
ورد عن سيد الشهداء عليه السلام: «.. إني لا أرى الموت إلا سعادة ..».
يعتبر عالم الموت من العوالم الغامضة التي تستثير العقل في معرفة هذا العالم.
الحقيقة التي لا تقبل التشكيك هي الموت وهو أصدق اليقين.
نقدم مقدمة وهي بأربع نقاط:
1- الفرضيات: المقصود منها تلك المسائل التي تساق من دون دليل.
2- النظريات:هي نظريات تسوق بالأدلة فيمكن قبولها ورفضها ؛ لكن لا يمكن رفضها إلا بدليل.
3- اليقينيات: هي حقائق علمية لا يمكن أن ترد ولا تشكك.
4- الوجدانيات: هي موجودة بذاتك. (إن الموت أمر وجداني.
• الموت هو من أصدق اليقينيات وكل شخص متيقن من الموت لكن الموت يشكل كابوسا مرعبا يلاحق الإنسان "عند البعض".
﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ﴾.
الإنسان يقبل ومتيقن من فكرة الموت لكن لا يقبله على نفسه.
لماذا يخاف الإنسان الموت ؟
يخاف بإحدى ٣ عوامل :
١- إذا كان الأمر بالنسبة له أمرا مجهولا.
٢- لأنه يحمل مفهموا مغلوطا ويظن أن الموت فناء وعدم.
٣- لأنه ليس مستعدا ﴿ وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ ﴾.
في الرواية أنه سأل أحدهم الإمام الحسن عليه السلام:« يا بن رسول الله !.. ما بالنا نكره الموت ولا نحبه ؟.. فقال الحسن (ع) : إنكم أخربتم آخرتكم وعمّرتم دنياكم ، فأنتم تكرهون النُّقلة من العمران إلى الخراب».
حقيقة الموت:
القرآن الكريم يعطينا نقطتين مضيئتين مهمتين:
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ ﴾.
الموت من مخلوقات الله ؛إذاً الموت هو موجود وليس عدم.
كذلك أن القرآن الكريم أشار إلى أن أولياء الصالحين يعشقون الموت.
لماذا يعشق الأولياء الموت؟
ورد عن أمير المؤمنين «والله لإبن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بمحالب أمه».
روي عن سيد الشهداء: « إني لا أرى الموت إلا سعادة ».
السبب في عشق الأولياء للموت هو توفر ٣ شروط:
١- معرفة حقيقة الموت.
٢- الاستعداد للموت.
﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ).
٣- أن يتولد في قلبه الشوق للقاء الصالحين في الآخرة
والصالحين هم محمد وآل محمد.
﴿ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ﴾.
يروى أن الإمام الحسين (ع) عندما سأل القاسم (ع): (بني قاسم ما طعم الموت عندك؟.. قال: طعم الموت عندي أحلى من العسل، إذا كان بين يديك ..).
اللجنة الإعلامية - مأتم الجواونة
تغطية مصورة مع ملخص المحاضرة -- ليلة ثامن من شهر محرم 1437 هـ - الخطيب الشيخ ماهر رحمة
تغطية مصورة - يوم سابع من محرم الحرام 1437 هـ - الخطيب الشيخ جعفر الستري