ملخص محاضرة الشيخ باسم الوحيلي
- مأتم الجواونة (قرية داركليب)
يوم الجمعة ليلة السبت
الموافق 31 أكتوبر 2014
ليلة سابع محرم الحرام 1436 هـ
الساعة 7:30 مساءً
|ابتغاء الوسيلة|
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
الله تبارك وتعالى عندما خلق الخلق خلقهم غنيا عن عبادتهم ، (لا تضره عبادتهم ولا معصيتهم).
وهو ليس بحاجة إلى مباشرتهم.
لم يباشرهم لكن جعل هناك واسطة بينهم وبينه سبحانه وتعالى .
الدنيا قائمة على الوساطة والوساطة متعددة للوصول إلى الله تبارك وتعالى.
° في مضمون الرواية: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله : كيف الوصول والتقرب إلى الله ؟ فأجاب أن الوصول إليه بعدد أنفاس الخلائق * .
- الخلائق لفظ أعظم من لفظ كلمة الناس وكلمة الخلائق تشمل جميع المخلوقات.
• الواسطة إذا كانت غير متصلة بالله فإنه سيصعب الوصول لله تعالى بعكس ما إذا كانت الواسطة متصلة وقريبة من الله تعالى.
•• الواسطة التي من خلالها تقام بها كل الفرائض هي ولاية أهل البيت عليهم السلام.
° الوسيلة: هي الإستعانة وقد وجدت قبل الإسلام.
** قضية التوسل إلى الله من القضايا المندوبة والمهمة والمأمور بها (وابتغوا إليه الوسيلة).
** الرب تبارك وتعالى جعل لنا وسطاء نتوسل بهم ليكونوا أدلة إليه.
لا يوجد شفعاء أفضل من محمد وآل محمد عليهم السلام.
•• الولاية شرط من شروط قبول العمل ومغفرة الرب:
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}.
(ثم اهتدى): التوبة والإيمان والعمل الصالح لا تكفي إلا بشرط وهو الولاية.
★★ توسل الإمام الحسين بالعباس عليهما السلام :
التوسل هذا توسل مختلف وعلاقة الإمام بأخيه العباس كانت مختلفة وقد استغاث الإمام بأخيه. ★★
الفاتحة إلى روح المرحوم
الحاج كميل محمد أبو زهيرة
وإلى أرواح المؤمنين والمؤمنات