الليلة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ١٤٣٥ هـ - (ليلة العيد)
Sunday, 27 July 2014 20:17
المحاضرة الرمضانية للشيخ هاني البناء - الليلة الثلاثون من شهر رمضان المبارك
ملخص المحاضرة الرمضانية للشيخ هاني البناء - مأتم الجواونة -- قرية داركليب
يوم الأحد ليلة الإثنين الموافق 27 يوليو 2014
يوم الأحد ليلة الإثنين الموافق 27 يوليو 2014
|السعادة الحقيقية|
قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه و جليل خطابه:
{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى . وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَ...هُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}.
[السعادة الحقيقية ومظاهرها].
# أحيانا هناك من يفسر السعادة على صعيد البعد الدنيوي (على صعيد المال ومتاع وجاه الدنيا)
# السعادة الحقيقية هي أن تصل النفس البشرية إلى كمالها ولا يمكن أن تصل إلا بالعلاقة مع الله.
° كلما زاد المؤمن في إيمانه ازداد بهجة وسعادة:
' إِلهِي مَنْ ذا الَّذِي ذاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرامَ مِنْكَ بَدَلاً وَمَنْ ذا الَّذِي أَنِسَ بِقُرْبِكَ فَابْتَغى عَنْكَ حِوَلاً .'
# من طرق السعادة هو هدي السماء.
# السعادة في الإسلام والإرتباط مع الله على قسمين:
١- السعادة الداخلية (لأن النفس لها علاقة مع الله).
٢- السعادة الخارجية (أن الأمور الدنيوية تتيسر إذا كنت مرتبطا مع الله تعالى).
* روي عن أمير المؤمنين (ع): " سعادة الرجل في إحراز دينه والعمل لآخرته ".
* أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
" أفضل السعادة استقامة الدين ".
"ما أعظم سعادة من بوشر قلبه ببرد اليقين".
## فوارق بين السعادة الوهمية والسعادة الحقيقية:
1- أن السعادة الوهمية ليست بذاتي (ليس بيدي أن أكون غنيا لأن المهم سيكون هو المال وهذا ليس بيدي - كذلك الموقع الإجتماعي ليس بذاتي).
في الرواية: "فتشت فراغ القلب فوجدته في قلة المال".
- السعادة الوهمية تكون بأمور من الخارج وأما السعادة الحقيقية تكون بأمور داخلية وهي الإرتباط مع الله تعالى وحتى لو كان المرء لا يملك جاه ولا يملك متاعات الدنيا.
2- السعادة الحقيقية في العلاقة مع الله (المؤمن كلما طال عمره في طاعة الله ازداد قربا من الله وأنسا بربه والحلاوة مع الله) ؛ أما السعادة الوهمية: أن العمر منكس لصاحب السعادة الوهمية.
3- إذا دامت السعادة الوهمية تموت بموت الفرد بين من كانت سعادته مع الله تكون إنتقال له إلى سعادة أكبر بعد الموت.
4- الوهمية: من أجل الإستئناس بالسعادة الوهمية هو لا بد من نسيان المصير.
بينما السعادة الحقيقية: كلما ذكر الله والإرتباط مع الله كلما ازداد سعادة وأنسا بأن لديه مقام وقرب من الله.
5- السعادة الحقيقية مفتوحة لكل البشر بينما السعادة الوهمية ليست كذلك.
6- السعادة الحقيقية طريقها تعمير الأرض والسعادة الوهمية طريقها تدمير الأرض.
7- من يفقد السعادة الحقيقية سيعيش الحقارة والنقص في النفس ومن كان مرتبطا مع الله سيشعر بالعزة في النفس لأنه مرتبط مع الله.
8- من جرب السعادة الحقيقية فإنه لا يتركها ومن جرب السعادة الحقيقية فإنه من الممكن أن يتركها.
Image Gallery
JW_SIGP_PLG_PRINT_MESSAGE:
http://aljawawnah.com/site/index.php/news/matam-news/item/265-2014-07-27-20-20-50#sigProGalleriad321c2dec4
http://aljawawnah.com/site/index.php/news/matam-news/item/265-2014-07-27-20-20-50#sigProGalleriad321c2dec4
Leave a comment
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.