★ ذكرى مولد الإمام الحسن المجتبى (ع) ★
|إضاءات من حديث الكساء|
قال تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}
* الناس في الدنيا ٣:
- شخص كبعض نباتات الصحراء تنبت وتيبس وتموت ولا يستفاد منها شيء.
- شخص يكون كشجرة باسقة موردة كبيرة ضخمة لكنها فاسدة (يوجد لها السمعة والمكانة لكن لا يوجد فائدة منها)
- وانسان يكون كشجرة كبيرة وضخمة ومثمرة على طول الدهر ونتاجه يكون خالد..
° أهل البيت هم مدارس آيات :أهل البيت هم آيات الله التكوينية والقرآن هو آيات الله التدوينية.
° الإمام الحسن عليه السلام ظلم ظلامة شديدة في حياته و بعد مماته و لا ينبغي أن تنتشر الاشاعات عن الإمام الحسن أنه ضعيف وانه كان مبالغ في حلمه وكان الصلح الذي اجراه هو ضعف للإمام ( هذه اشاعات قد افتريت على الإمام).
وكذلك مثل عدم الشجاعة او عدم الجرأة وكل ما يفترى على الإمام.
° الإمام هو الأفضل في كل شيء ومن صفات الإمام أنه سمي بكريم أهل البيت.
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
الحسن والحسين قاما او قعدا وهذا الحديث المروي هو دليل على أن الإمامة تبقى سواء كان بالثورة أو بالصلح ، تعدد أدوار الأئمة يكشف لنا أن الأساليب متعددة (الأساليب تختلف حسب اختلاف الظروف) .
وهذه الأسئلة لا تنبغي ان تشاع مثل كيف امام يصالح وكيف امام يثور ؟
و كيف امام يدخل في ولاية غير شرعية وغيرها…
(الظروف هي التي تحكم الأسلوب في مواجهة الأعداء ، لو كان الحسن في زمن الحسين لثار الحسن ولو كان الحسين في زمان الحسن لقام الحسين بالصلح) ، الأحكام تابعة لموضوعاتها.
• عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله،، قال: سمعت فاطمة أنها قالت: دخل عليّ أبي رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض الأيام،، فقال السلام عليك يا فاطمة فقلت عليك السلام،، قال أنّي أجد في بدني ضعفاً،، فقلت له أعيذك بالله يآبتاه من الضعف،، فقال يا فاطمة آتيني بالكساء اليماني فغطيني به،، فآتيتتهبالكساء اليماني فغطيته به،، وصرت أنظر إليه وإذا وجهه يتلألأ كأنه البدر في ليلة تمامه،، وكماله .....).
• حديث الكساء في أصله حديث متواتر
الشيعة والسنة يتفقون أن الآية نزلت على الرسول وأهل بيته عندما كانوا تحت الكساء
- الرسول صلى الله عليه وآله يعلمنا البدء بالسلام لأن السلام هو تحية الإسلام وهو دعاء للطرف الآخر أن يكون في سلام ومن حسن الخلق أن يبدأ بالسلام للطرف الآخر والطرف الآخر سيكون في طمأنينة
السلام للمبتدأ ٦٩ حسنة وللراد حسنة.
° من عوامل التربية الصالحة: الزجر وقت الزجر - التحفيز وقت التحفيز - القدوة
وقت خطأ الابن لا بد من تنبيهه
اتركه سبعا (ليس معنى ان تتركه بل لا بد من تنبيهه) ، اذا قام الولد بعمل حسن فعليك أن تحفزه وذلك لتشجيعه ويكون دافع للولد.
هناك من يتعامل مع ابناءه بالزجر دائما وهناك من يتعامل مع ابنه بدلال دائم ويجعله مدللا إلى أن يكبر.
- القدوة:
حتى لو كبر الابن سيبقى الاب هو القدوة للابن والأم قدوة للبنت في حال كبرت البنت.
- الزهراء عليها السلام تشير الى اشارة عملية في التعامل مع الابن والكلمة التي قالتها لها دلالات وتعليم للتربية الصالحة (يا قرة عيني و ثمرة فؤادي).
- لا اسراف في الطيب (التطيب امر مهم وهو ليس سرف) وينبعي للمرء أن يتطيب لان له انعكاس للشخص على نفسه وعلى جذب الآخرين.
- أدب الاستئذان: أتأذن لي.
° الرسول صلى الله عليه وآله قال للحسن عليه السلام يا ولدي وصاحب حوضي
وقال للحسين عليه السلام يا ولدي ويا شافع أمتي. وقال للإمام علي يا وصيي ويا خليفتي ويا صاحب لوائي.
- الرسول (ص) اشار للزهراء انها ابنته و بضعته.
• لا ينبغي ان تكون هناك غيرة او حسد من وظيفة الشخص في المجتمع ،، كل شخص يكمل الطرف الآخر وكل الوظائف ينبغي للتوفر لانه لا يمكن ان يكون كل المجتمع علماء فقط او اطباء فقط.
- " اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي لحمهم لحمي* ودمهم دمي* يؤلمني مايؤلمهم* ويحزنني ما يحزنهم * أنا حرب لمن حاربهم * وسلم لمن سالمهم * وعدوٌ لمنعاداهم * ومحب لمن أحبهم * إنهم مني وأنا منهم* فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتكوغفرانك ورضوانك عليَّ وعليهم واذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "
[ …… فهبط الأمين جبرائيل قال السلام عليكيا رسول الله العلي الأعلى يُقرئك السلام،، ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك وعزتيوجلالي أني ما خلقت سماءاً مبنية ولا أرضاً مدحية ولا قمراً منيرا ولا شمسا مضيئةولا فلكا يدور ولا بحرا يجري ولا فلكا يسري إلا لأجلكم ومحبتكم،، وقد أذن لي أنأدخل معكم،، فهل تأذن لي يا رسول الله، فقال رسول الله وعليك السلام يا أمين وحيالله ،، إنه نعم قد أذنت لك…… ].